
طرحت النّجمة اللبنانيّة يارا ألبومها الجديد بعنوان “تغيير الفصول”، الذي يعكس مرحلة جديدة من مسيرتها الفنيّة وتطوّرها الموسيقيّ، وذلك بعد 4 سنواتٍ على طرح ألبومها الأخير بعنوان “مليت”.
ويضمّ الألبوم 12 أغنية، منها 9 باللهجة اللبنانيّة و3 باللّهجة المصريّة، ويجمع بين الأغاني الرومانسيّة الكلاسيكيّة التي عُرِفت بها يارا، والأغاني الإيقاعيّة الحيويّة التي من المتوقّع أن تُضيف طابعًا عصريًا يُناسب أجواء الصيف والسهرات الشبابية.
وكشفت يارا في الحملة الترويجيّة التي سبقت الطرح، أنّ الألبوم مقسَّمٌ إلى أربعة فصول بحسب جوّ الأغاني، بحيث يعكس كلّ فصلٍ مزاجًا وشعورًا مُعيَّنًا.
في التفاصيل، أعلنت يارا أنّ فصل الخريف يضمّ أغاني تعكس أجواءً عاطفيّة عميقة وتميل إلى الرومانسيّة، وهي: “ع قلبي شو غالي” و”والله يا هوا” من كلمات Seen، ألحان طارق أبو جودة، وتوزيع عباس صباح. أمّا الأغنية المصريّة “ما اتفقناش” فكتب كلماتها عمرو المصري، ولحّنها عمرو الشاذلي، وتولّى توزيعها محمد ياسر.
وكشفت يارا أنّ فصل الشتاء يشمل ثلاث أغنيات تحمل أجواء دافئة ومشاعر صادقة، وهي: “ما بصدق” من كلمات Seen، ألحان سليم أبو جودة، وتوزيع عباس صباح، و”متفائلة” باللهجة المصريّة من كلمات Seen، ألحان أحمد مصطفى، وتوزيع أحمد شعطوط. كذلك، كانت يارا قد أطلقت منذ فترة قصيرة أولى أغنيات الألبوم بعنوان “غلط كتير” باللهجة اللبنانيّة، من كلمات جيلبير أبي ناصيف، ألحان ريان برجي، وتوزيع عباس صباح.
أمّا فصل الربيع، فيضمّ عددًا من الأغاني المرِحة التي تحمل طاقة إيجابيّة، ومنها: “فرق من السما للأرض” من كلمات فادي مرجان، ألحان علي حسّون، وتوزيع عباس صباح، بالإضافة إلى أغنية “لو عندي قلبين” وأغنية “تغيير الفصول” التي جاءت باللهجة المصريّة. العملان من كلمات Seen، ألحان طارق أبو جودة، وتوزيع عباس صباح.
أمّا فصل الصيف، فيتميّز بالطاقة الحيويّة والإيقاعات المرحة التي تُناسب أجواء الصيف والسهرات. واختارت يارا لهذا الفصل الأغاني الآتية: “في قلوب”، “وينك” و”ع قلبي تعى”.
تجدر الاشارة إلى أنّ الأغاني الثلاث من كلمات Seen، ألحان طارق أبو جودة، وتوزيع عباس صباح.
وكانت يارا قد أكّدت أنّ كل أغنية تُمثّل لحظة خاصّة من حياتها وتجاربها، مشيرةً إلى أنّها تأمل في أن يجدَ الجمهور نفسه في كلّ لحنٍ وكلمة من كلمات الأغاني.
مع “تغيير الفصول”، تُثبت يارا مرّة أخرى أنّها واحدة من الأصوات اللبنانيّة المميّزة القادرة على الجمع بين الأصالة والتجديد، والحفاظ على مكانتها في الساحة الفنّيّة.